Penyerahan Kenang -kenangan

Penyerahan kenang -kenangan oleh Ust . syamsul Hadi Untung M.A dalam acara studi komparatif Mahasiswa fakultas Ushuludin ke Loporan Studi Komparatif ke PADEPOKAN DHAMMADIPA ARAMA (MEDITASI CENTER).

Kunjungan Mahasiswa Ushuluddin

Mahasiswa Ushuluddin Darussalam Universiti dalam kunjungan ke KLENTENG ENG AN KIONG

Tempat ibadah Umat Hindu

tempat ibadah umat hindu dengan beberapa sesajen di depan arca sebagai bentuk sesembahan untuknya.

Pergantian Senat Mahasiswa

Photo bareng dekan Fakultas Ushuluddin dalam acara pergantian senat periode 1432 - 1433 H setelah acara di hall Cios

Seminar sehari tenang feminisme

Seminar tentang Feminisme yang di isi oleh Ust Happy dan Ust. Muslich di hall CIOS

Selamat datang disitus online senat mahasiswa Fakultas Ushuluddin ISID Demangan Siman Ponorogo

Minggu, 30 Desember 2012

التيسير فى علم التفسير


تمهيـد

ما هو التفسير ؟
لغة : هو على وزن تفعيل من الفسر، أىالتبيين والإيضاح، ومنه قوله تعالى : Ÿwur y7tRqè?ù'tƒ @@sVyJÎ/ žwÎ) y7»oY÷¥Å_ Èd,ysø9$$Î/ z`|¡ômr&ur #·ŽÅ¡øÿs? ÇÌÌÈ[1]  أى بيانا وتفصيلا. بمعنى الإبانة وكشف المراد عن اللفظ المشكل[2]. قال صاحب القاموس : الفسرهو الإبانة وكشف المغطى[3] قيل الفسر أو التفسير هو إظهار المعنى المعقول.
اصطلاحا : علمٌ يُفْهَمُ به كتابُ الله تعالى المُنَزَّلُ على نَبِيِّهِ محمد صلى الله عليه وسلم وبيانُ معَانِيْهِ واسْتِخْرَاجُ أحكامه و حِكَمِهِ[4]
وهناك تعاريف أخرى كثيرة ذكرها علماء علم التفسير، وهى لا تخلو من الإشارة إلى العلاقة القائمة بين مضمونها وبين ما وضع له لفظ الفسر لغة من الكشف و الإبانة. 

الفرق بين التفسير و التأويل
التأويل لغة : من الأوْل، و أوَّل الكلام و تأوله: دبَّره و قدّره، فسَّرَه[5]
اصطلاحا : فيه خلاف. قالت طائفة: التفسير و التأويل مترادفان، فدعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس رضى الله عنه " اللّهمّ فقِّهْه فى الدين و علِّمْهُ التأويل" يعنى التفسير.
قالت طائفة : أن بينهما فرقٌ ثم اختـلفوا
1-        الاختلاف بالعموم و الخصوص
قال الراغب الاصفهان : التفسير أعم من التأويل، و أكثر استعماله فى الألفاظ و مفرداتها وأكثر استعمال التأويل فى المعانى والجمل، كتأويل الرؤيا. و أكثرما يستعمل التأويل فى الكتب الإلهية ، و التفسير يستعمل فيها وفى غيرها.
قال بعصهم : إن التأويل أعم لجريانه فى الكلام و غيره، بخلاف التفسير فإنه يخص الكلام و مدلوله.
2-        منهم من يرى أن الاختلاف بينهما بالتباين.
فالتفسير عندهم القطع بأن مراد الله كذا، فإن قام دليل مقطوع به فصحيح و إلا فتفسير بالرأى.  و التأويل ترجيح أحد المحتملات بدون قطع. هذا قول الماتوريدى نقله السيوطى فى الاتقان[6]
3-        و منهم من قال التفسير ما يتعلق بالرواية و التأويل ما يتعلق بالدراية.
قال الخازن :الفرق بين التفسير و التأويل أن التفسير يتوقف على النقل المسموع، والتاويل يتوقف على الفهم الصحيح[7]
4-   قال أبو طالب الثعلبى : التفسير بيان وضع اللفظ إما حقيقة أو مجازا، و التأويل تفسير باطن اللفظ. فالتأويل اخبار عن حقيقة المراد، و التفسير اخبار عن دليل المراد.

مراحل نشأة علم التفسير
المرحلة الأولى : التفسير فى عهد الرسول صلى الله عليه وسلم
أنزل الله القرآن بالحق إلى رسوله صلى الله عليه وسلم معجزة لدعوته و هدى و هداية لأمته. فهو بذلك يتكفل لرسـوله صلى الله عليه وسلم أن يجمع القرآن فى صدره؛ Ÿw õ8ÌhptéB ¾ÏmÎ/ y7tR$|¡Ï9 Ÿ@yf÷ètGÏ9 ÿ¾ÏmÎ/ ÇÊÏÈ ¨bÎ) $uZøŠn=tã ¼çmyè÷Hsd ¼çmtR#uäöè%ur ÇÊÐÈ[8] كما أنه قد تكفل بحفظه؛ $¯RÎ) ß`øtwU $uZø9¨tR tø.Ïe%!$# $¯RÎ)ur ¼çms9 tbqÝàÏÿ»ptm: ÇÒÈ[9] ثم كلف الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يبين للمؤمنين القرآن و أن يفسره لهم، حيث قال عَزّ وجلّ : !$uZø9tRr&ur y7øs9Î) tò2Ïe%!$# tûÎiüt7çFÏ9 Ĩ$¨Z=Ï9 $tB tAÌhçR öNÍköŽs9Î) öNßg¯=yès9ur šcr㍩3xÿtGtƒ ÇÍÍÈ[10] من أجل ذلك رجع الصحابة رضى الله عنهم إلى الرسول صلى الله عليه وسلم فيما أشكل عليهم فهمه من القرآن فوجدوا الجواب الكافى الشافى.
أما بالنسبة إلى المسألة فى المقدار الذى فسّره الرسول صلى الله عليه وسلم فيجد الباحث أن الرأى الذى يميل إليه العلماء هو أنه صلى الله عليه وسلم لم يبين معانى كل الآيات القرآنية. و ذلك للأمور الآتيـة :
1-   من الآيات ما يرجع فهمها إلى معرفة كلام العرب. و لما كان القرآن نزل بلغتهم فلا يحتاج -فى مثل هذه الحال- إلى بيان.
2-   و منها ما يتبادر فهمه إلى الأذهان، وهو الذى لا يعذر أحد بجهله لظهوره وبيانه فلا يحتاج إلى بيان.
3-   ومنها ما استأثر الله بعلمه، كحقيقة الروح و قيام الساعة و غير ذلك من الأمورالغيبية.
4-   ومن الآيات ما لا فائدة فى معرفة أكثر من معناها المتبادر، وفى مثل هذا لا يبينه النبى صلى الله عليه وسلم لأصحابه رضى الله عنهم.
المرحلة الثانية : التفسير فى عهد الصحابة رضى الله عنهم
لم يكن الصحابة رضى الله عنهم فى درجة واحدة -مع وحدتهم فى العروبة -بالنسبة لفهمهم معانى القرآن، بل تفاوتت مراتبهم وأشكل على بعضهم ما ظهر لبعض آخر منهم. وهذا يرجع إلى تفاوتهم فى القوة العقلية وتفاوتهم فى معرفة ما أحاط بالقرآن من ظروف وملابسات. بل وتفاوتهم فى ملازمة الرسول صلى الله عليه وسلم وحضور مجلسه. ولا يتساوون أيضا فى معرفة المعانى التى وضعت لها المفردات.
ورد عن ابن عباس رضى الله عنهما أنه قال : كنت لا أدرى ما فاطر السموات حتى أتانى أعرابيان يختصمان فى بئر فقال أحدهما : أنا فطرتها يقول أنا ابتدأتها[11].
§       منهج الصحابة رضى الله عنهم فى التفسير :
1-        تفسير القرآن بالقرآن
فإن من آيات القرآن ما جاء مجملا فى موضع و مبينا فى موضع آخر، ومنه ما فيه اطناب و ما فيه ايجاز، ومنه ما فيه عموم و ما فيه خصوص، وما فيه اطلاق و ما فيه تقييد. و مثل هذا يفسر بعضه ببعض.
2-        تفسير القرآن بأقوال الرسول صلى الله عليه وسلم
هذا المنهج من التفسير إما أن يكون بيانا من الرسول صلى الله عليه وسلم  لآية ما وإما أن يكون جوابا لسؤال بعض الصحابة. روى أحمد والشيخانو غيرهم عن ابن مسعود رضى الله عنه قال : لما نزلت هذه الآية : tûïÏ%©!$# (#qãZtB#uä óOs9ur (#þqÝ¡Î6ù=tƒ OßguZ»yJƒÎ) AOù=ÝàÎ/ y7Í´¯»s9'ré& ãNßgs9 ß`øBF{$# Nèdur tbrßtGôgB ÇÑËÈ[12]شق ذلك على الناس وقالوا : يا رسول الله فأينا لا يظلم نفسه ؟ قال : إنه ليس الذى تعنون، ألم تسمعوا ما قال العبد الصالح : øŒÎ)ur tA$s% ß`»yJø)ä9 ¾ÏmÏZö/ew uqèdur ¼çmÝàÏètƒ ¢Óo_ç6»tƒ Ÿw õ8ÎŽô³è@ «!$$Î/ ( žcÎ) x8÷ŽÅe³9$# íOù=Ýàs9 ÒOŠÏàtã ÇÊÌÈ[13] إنما هو الشرك. 
3- الاجتهاد و الاستنباط
يخطو الصحابة رضى الله عنهم إلى هذا النوع من المنهج بعد أن لا يجدوا التفسير فى القرآن و لا فى السنة. قاموا بذلك لأنهم عرب خٌلَّصٌ شاهدوا التنزيل وحضروا مجالس الرسول صلى الله عليه وسلم، والقرآن نزل بلسان عربى مبين.
والصحابة رضى الله عنهم فى هذا المنهج ؛
                 أ‌-         يعرفون أوضاع اللغة العربية و أسرارها
              ب‌-      يعرفون عادات العرب وأخلاقهم
              ت‌-      يعرفون أحوال اليهود والنصارى فى جزيرة العرب وقت نزول القرآن الكريم .
              ث‌-      يعرفون أسباب النزول من الأحداث و الوقائع
              ج‌-       لهم قوة الفهم و الادراك
§       أكثرالصحابة رضى الله عنهم رواية فى التفسير
 وأكثرالصحابة رضى الله عنهم رواية فى التفسير أربعة، هم :
1-   على بن أبى طالب
2-   عبد الله بن مسعود
3-   عبدالله بن عباس
4-   أُبى بن كعب
و أما على رضى الله عنه فيرجع السبب فى ذلك إلى سعة علمه و تفرغه عن مهام الخلافة مدة أبى بكر و عمر وعثمان رضى الله عنهم، و تأخر وفاته إلى زمن كثرت فيه حاجة الناس إلى من يفسر لهم القرآن لاتساع  رقعة الإسلام وكثرة الداخلين فيه[14].
§       حكم تفسير الصحابى
أما حكم تفسير الصحابى فلا شك فيه، وهو ينقسم إلى قسمين:
أ‌-            المرفوع، وهو فيما ليس للرأي فيه مجال كالأمور الغيبية وأسباب النزول و نحوها
ب‌-      الموقوف، وهو إذا كان غير ذلك مما يرجع إلى اجتهاد الصحابى
§       خصائص تفسير الصحابة رضى الله عنهم[15]
        إذا تتبعنا تفاسير الصحابة رضى الله عنهم نلحظ أنها تتسم بخصائص مميزة، منها :
1.   أنه لم يصلنا عنهم ولا عن بعضهم تفسير كامل للقرآن الكريم كله كما لم يصلنا تفسير أحدهم على وجه الاستقلال. وأما التفسير المعروف بتفسير ابن عباس رضى الله عنه فإنه قد جمعه الفيروز آبادى.
2.   أن الاختلاف بين تفاسير الصحابة فى فهم المعنى قليل
3.   أن تفسيرهم فى الكثير الغالب من نوع التفسير الاجمالى وبيان المعنى فى أقصر عبارة.
4.   لا يوجد استنباط الأحكام الفقهية فى تفاسير الصحابة رضى الله عنهم إلا نادر
5.   أن التفسير فى هذه المرحلة كان يسير على نمط الحديث، دون تنسيق لآيات السور و دون تنسيق على أبواب

المرحلة الثالثة : التفسير فى عهد التابعين رحمهم الله
لم يكن هناك فرق كبير بين منهج الصحابة رضى الله عنهم ومنهج التابعين رحمهم الله. ذلك لأن التابعين تلَقَّوْا تفسيرهم من الصحابة رضى الله عنهم.
§       و منهج التفسير فى هذه المرحلة يقوم على :
1- تفسير القرآن بالقرآن، كما مرّ فى منهج الصحابة رضى الله عنهم
2- تفسير القرآن بالسنة النبوية، كما مرّ -أيضا- فى منهج الصحابة رضى الله عنهم
3- تفسير القرآن بأقوال الصحابة، ذلك لأنهم تلقّوا التفسير عنهم. قال مجاهد بن جبر : عرضْتُ المصحف على ابن عباس ثلاث عرضات من فاتحته إلى خاتمته أوقفه عند كل آية منه وأسأله عنها. 
4- الفهم و الاجتهاد
كان التابعين رحمهم الله أهلا للاجتهاد، و هم الذين يعلمون لغة العرب ومناحيهم فى القول، وقد تلقّوا التفسير عن الصحابة وسمعوا منهم ما لم يسمعه غيرهم فحق لهم أن يجتهدوا بعد ذلك.
5- أقوال أهل الكتاب من اليهود و النصارى
           أكثر من رويت عنهم القصص والأخبار القرآنية، المعروف بالإسرائيليات عبد الله بن سلام و كعب الأحبار و وهب بن منبه و تميم الدار و عبد الملك بن جريج
§       أشهر المفسرين من التابعين
و أشهر المفسرين من التابعين هم : مجاهد بن جبر و سعيد بن جبير و عطاء بن أبى رباح و عكرمة البربرى (تلاميذ ابن عباس رضى الله عنه) و زيد بن أسلم و محمد بن كعب القرظى و أبوالعالية الرياحى (تلاميذ أُبى بن كعب رضى الله عنه) وعلقمة بن قيس ومسروق بن الأخدع وقتادة بن دعامة السدوسى و الحسن البصرى (تلاميذ عبد الله بن مسعود رضى الله عنه).
§       حكم تفسير التابعى[16]
و أما حكم تفسير التابعى فقد اختلف العلماء فيه. فقالت طائفة : لا يجب الأخذ بتفسير التابعى، لأنهم :
           أ‌-         ليس لهم سماع من الرسول صلى الله عليه و سلم كالصحابة ك رضى الله عنهم.
        ب‌-      أنهم لم يشاهدوا القرائن و الأحوال التى نزل عليها القرآن.
        ت‌-      أن عدالة التابعين غير منصوص عليها كما نُصَّ على عدالة الصحابى.
و قالت طائفة : أنه يؤخذ بقول التابعى فى التفسير إذا لم يوجد فى السنة ولا فى أقوال الصحابة رضى الله عنهم، لأنهم تلقوا التفسير عن الصحابة رضى الله عنهم وحضروا مجالسهم.
المرحلة الرابعة : التفسير فى عهد التدوين
 تبدأ هذه المرحلة فى أواخر عهد بنى أمية، و أول عهد العباسيين[17] أو فى أواخر القرن الأول الهجرى، حيث دُوِّنَ الحديث النبوى الشريف بمختلف موضوعه و أبوابه. فتدوين التفسير مرّ بالمراحل الآتية ؛
المرحلة الأولى : تدوين التفسير كباب من أبواب كتب الحديث. وممن قام بالتدوين فى هذه المرحلة هم : يزيد بن هارون السلمى ( المتوفى 117 )، شعبة بن الحجاج (المتوفى 160)، و وكيع بن الجراح (المتوفى 197) و غيرهم
المرحلة الثانية: انفصل التفسير عن الحديث وأصبح علما مستقلا بنفسه شاملا لآيات القرآن الكريم وسوره مرتبا حسب ترتيب المصحف. أشهر من ألف فى هذه المرحلة : ابن ماجه (المتوفى 273)، ابن جرير الطيرى (المتوفى 310)، ابن أبى حاتم (المتوفى 327) وابن حبان (المتوفى 369) والحاكم (المتوفى 405) وغير هؤلاء.
§       مميزات التفسير فى هذه المرحلة :
أ‌-           أن ما دُوِّن فيها كان بالتفسير المأثور
ب‌-     كان التفسير فى هذه المرحلة بالإسناد المتصل إلى صاحب التفسسير المروى عنه.
ت‌-     لم تكن لهم عناية بالنقد و تحرِّى الصحة فى رواية الأحاديث فى التفسير.
ث‌-     اتسعت رواية الإسرائيليات
المرحـلة الثالثة : اتجه بعض المفسرين إلى اختصار الأسانيد. فنقلوا الآثار المروية عن السلف دون أن ينسبوها إلى قائلها. ازداد فى هذه المرحلة القول فى التفسير بالرأى المحمود منه والمذموم، بل و القول فى القرآن بغير علم.
المرحلة الرابعة : هذه نتيجة حتمية للمرحلة السابقة ، فيعتمد التفسير فى هذه المرحلة على التفسير بالرأي الحرّ حيث يفسر المفسرون آيات القرآن بما يوافق مذاهبهم ومعتقداتهم، كما اعتنى أرباب العلوم بما يوافق علومهم. فالنحوى كالزجاج و أبى حيان مثلا، يبذل قصارى جهده فى الإعراب حتى يطغى فنه على التفسير. وصاحب العلوم العقلية كالرازى جعل عنايته فى تفسيره بأقوال الحكماء و الفلاسفة. و هكذا نرى كل صاحب فن أو مذهب يفسر القرآن بمـا يناسب مع فنه، أو يوافق مشربه، أو يشهد لمذهبه ولو كان بعيدا كل البعد عن المقصد الذى نزل من أجله القرآن[18].
أقسام التفسير[19]
الأول    : باعتبار المصادر التى يستمد منها، أو كما يقول الدكتور نور الدين عتر "من حيث منهجه العلمى"[20] وهو من هذا الاعتبار ينقسم إلى قسمين؛
1-      التفسير بالمأثور 
2-      التفسير بالرأي
الثانى   : باعتبار كيفية تناوله و عرضه، وهو من هذا الاعتبار ينقسم       إلى ثلاثة أقسام؛
1-      تفسير تحليلي
2-      تفسـير إجمالي
3-      تفسير المقارن
الثالث  : باعتبار عموم موضوعاته أو خصوصها، وهو من هذا الاعتبار ينقسم إلى قسمين ؛
1.         تفسير عام
2.          تفسير موضوعى

أقسام  التفسير باعتبار مصادره أو منهجه العلمى
أولا : التفسير بالمأثور
هو تفسير القرآن بما جاء فى القرآن نفسه أوفيما روي عن النبى صلى الله عليه و سلم أو بأقوال الصحابة رضى الله عنهم أو بكلام التابعين رحمهم الله.
§       أنواع التفسير بالمأثور
ينقسم التفسير بالمأثو إلى نوعين :
أحدهما ما توافرت الأدلة على صحته و قبوله
ثانيهما ما لم يصح لسبب من الأسباب كالوضع والإسرائيليات وحذف الاسناد.
مصادر التفسير بالمأثور
1-  القرآن الكريم
2-  السنة النبوية
3-  أقوال الصحابة على تفصيل فيها
4-  أقوال التابعين على خلاف فى اعتبارها
§       المؤلفات فى التفسير بالمأثور
1-       جامع البيان فى تفسير القرآن لأبى جعفر محمد بن جرير الطبرى (المتوفى 310)، المعروف بتفسير الطبرى.
2-       بحرالعلوم لأبى الليث نصر بن محمد السمرقندى (المتوفى 375)
3-       معالم التنزيل لأبى محمد الحسين بن مسعود بن محمد الفراء البغوى (المتوفى 510)، المعروف بتفسير البغوى
4-       تفسير القرآن العظيم لأبى الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير (المتوفى 774)، المعروف بتفسير ابن كثير
5-       الدر المنثور فى التفسير بالمأثور للحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبى بكر السيوطى ( المتوفى 911)
6-       الكشف والبيان عن تفسير القرآن لأحمد بن إبراهيم الثعلبى النيسابورى (المتوفى 427)
7-       المحرر الوجيز فى تفسير الكتاب العزيز لعبد الحق بن غالب بن عطية الأندلوسى (المتوفى 546)

ثانيا : التفسير بالرأي
هو التفسير بالاجتهاد، يعنى عبارة عن تفسير القرآن بالاجتهاد[21]
أقسام التفسير بالرأي
ينقسم التفسير بالرأي إلى قسمين :
أحدهما التفسير بالرأي المحمود، وهو التفسير المستمد من القرآن و من حديث الرسول صلى الله عليه و سلم، و كان صاحبه عالما باللغة العربية خبيرا بأساليبها عالما بقواعد الشريعة و أصولها.
ثانيهما التفسير بالرأي المذموم، وهو التفسير بمجرد الرأي والهوى ولا يستند إلى نصوص الشريعة.
§       المؤلفات فى التفسير بالرأي
أ‌-     فى التفسير بالرأي المحمود او الجائز
1- مفاتيح الغيب، المعروف بتفسيرالكبير للإمام فخر الدين الرازى (المتوفى 606)
2- أنوار التنزيل و أسرار التأويل لقاضى القضاة ناصر الدين عبد الله بن محمد البيضاوى (المتوفى 685)
3-  لباب التأويل فى معانى التنزيل لعلاء الدين على بن محمد بن إبراهيم، المعروف بالخازن (المتوفى 741)
4- البحر المحيط لأثير الدين أبى حيان محمد بن يوسف الأندلوسى (المتوفى 745)
5- روح المعانى فى تفسير القرآن العظيم والسبع المثانى لأبى الثناء شهاب الدين السيد محمود أفندى الألوسى (المتوفى 1270)
6- السراج المنير للخطيب الشربينى أى محمد الشربينى (المتوفى 977)
ب‌-     فى التفسير بالرأي المذموم أو تفسير الفرق المبتدعة
1-        المعـتزلة
·       تنزيه القرآن عن المطاعن للقاضى عبد الجبار
·       أمالى الشريف المرتضى أو غرر الفوائد و درر القلائد لأبى القاسم على بن طاهر أبى أحمد الحسين بن موسى بن محمد بن إبراهيم بن موسى الكاظم بن جعفرالصادق.
·       الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل فى وجوه التأويل لأبى القاسم محمود بن عمر بن محمد بن عمر الخوارزمى المعروف بالزمخشرى
2-        الشيعـة
·       مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار للمولى عبد الطيف الكازرانى
·       تفسير الحسن العسكرى
·       مجمع البيان لعلوم القرآن للطبرسى
·       الصافى فى تفسير القرآن الكريم لملامحسن الكاشى
·       بيان السعادة فى مقامات العبادة لسلطان بن محمد بن حيدر الخراسانى
3- الخوارج
·       هميان الزاد إلى دار المعاد لمحمد بن يوسف إطفيس (المتوفى 1322)
·       تيسير التفسير لإطفيس أيضا
4- الصوفية
·       تفسير القرآن العظيم للتستري
·       عرائس البيان فى حقائق القرآن لأبى محمد الشيرازى
·       التأويلات النجمية لنجم الدين داية وعلاء الدولة السمنانى

أقسام التفسير باعتبار كيفية تناوله و عرضه
و قد سمى بعض العلماء هذا القسم من التفسير بأسلوب التفسير، و هو عندهم أربعة أنواع ؛ التحليلى والاجمالى والمقارن والموضوعى. و الذى يميل إليه الباحث أنه ثلاثة أنواع، لجعله نوع الموضوعى فى قسم آخر. إليكم هذه الأنواع الثلاثة ؛
الأول : التفسير التحليلى
هو شرح النص القرآنى شرحا مستفيضا من خلال مباحث الألفاظ من شرح مفرداتها و توجيه إعرابها و بيان اشتقاقها و ذكر القراءات الواردة فيها و تفاصيل الأحكام ونحو ذلك، سواء كان بتناول جملة من الآيات أو سورة كاملة أوالقرآن الكريم كله.[22]
مميزات هذا النوع
1-   أنه أقدم أساليب التفسير
2-   أن هذا الأسلوب هوالغالب على المؤلفات فى التفسير وأشهر التفاسير و أهمها.
3-   يتفاوت المفسرون فى هذا اللون من التفسير بين الإيجاز والاطناب.
4-   لا يتقيد المفسر باتجاه معين و لا منهج مقرر ولا طريقة محدودة
§       من المؤلفات فى هذا النوع من الاعتبار
1- تفسير الطبرى
2- تفسير الخـازن
3- تفسير فتح القدير للشوكانى
4- تفسير البغوى
5- وتفسير ابن كثير وغير ذلك
الثـانى : التفسير الاجمالى
        هو عرض المعنى القرآنى عرضا مجملا يقتصر فيه على شرح ما يحتاج إلى بيان من الألفاظ بالقدر الضرورى للمعرفة. أو بعبارة أخرى التفسير الاجمالى هو أن يلتزم المفسر تسلسل النظم القرآنى سورة سورة إلى أنه يقسم السورة إلى مجموعة من الآيات يتناول كل مجموعة بتفسير معانيها إجمالا مبرِّزا مقاصدها ، موضِّحا معانيها، مُظْهِرًا مراميها.[23]
§       من المؤلفات فيه
1-             بصائر ذوى التمييز فى لطائف الكتاب العزيز لمجد الدين محمد بن أحمد المحلى و جلال الدين السيوطى.
2-             التفسير الواضح للدكتور محمد محمود حجازى
3-             تفسير كلام المنان لعبد الرحمن بن سعدى
4-             التيسير فى أحاديث التفسير لمحمد المكى الناصرى
5-             تفسير الأجزاء العشرة الأولى لمحمود شلتوت
6-             المنتخب فى تفسير القرآن الكريم
الثالث : التفسير المقارن
هو الذى يعمد المفسر فيه إلى الآية أوالآيات فيجمع حول موضوعها من نصوص سواء كانت نصوصا قرآنية أخرى أو نصوصا نبوية أو الكتب السماوية الأخرى، ثم يُقارن بين هذه النصوص و يوازن بين الآراء و يستعرض الأدلة و يبين الراجح و ينقض المرجوح.
§       المؤلفات فى هذا الأسلوب
1-             القرآن الكريم والتوراة والإنجيل و العلم لموريس بوكارى
2-             محمد فى التوراة و الأنجيل والقرآن للأستاذ إبراهيم خليل
 أقسام التفسير باعتبار عموم موضوعاته أو خصوصها    
الأول : التفسير العام، وهوكما يؤخذ من التسمية يتناول السورة أو السور متتبعا لكل آياتها على الترتيب مهما تعددت موضوعاتها[24]
الثانى : التفسير الموضوعى
هو جمع الآيات القرآنية التى تتحدث عن قضيةأو موضوع واحد و تفسيرها، واستنباط الحكم المشترك منها و مقاصد القرآن فيها. وقيل أنه علم يبحث فى قضايا القرآن الكريم، المتحدة معنى أو غاية، عن طريق جمع آياتها المتفرقة والنظر فيها على هيئة مخصوصةن بشروط مخصوصة لبيان معناها، و استخراج عناصرها،و ربطها برباط جامع[25]. وقيل هو علم يتناول القضايا حسبالمقاصد القرآنية من خلال سورة أو أكثر.
§       صور التفسير الموضوعى
أ‌-       تفسير القرآن بالقرآن، وهو بجمع الآيات القرآنية التى تتحدث عن موضزع واحد وتفسير بعضها ببعض، وهو أعلى درجات التفسير الموضوعى. كتفسير رسول الله صلى الله عليه وسلم لكلمة مفاتح الغيب فى قوله تعالى : * ¼çnyYÏãur ßxÏ?$xÿtB É=øtóø9$# Ÿw !$ygßJn=÷ètƒ žwÎ) uqèd 4 ÞOn=÷ètƒur $tB Îû ÎhŽy9ø9$# ̍óst7ø9$#ur 4 $tBur äÝà)ó¡n@ `ÏB >ps%uur žwÎ) $ygßJn=÷ètƒ Ÿwur 7p¬6ym Îû ÏM»yJè=àß ÇÚöF{$# Ÿwur 5=ôÛu Ÿwur C§Î/$tƒ žwÎ) Îû 5=»tGÏ. &ûüÎ7B ÇÎÒÈ[26] بقوله : مفاتح الغيب خمس، ثم قال ﴿¨bÎ) ©!$# ¼çnyYÏã ãNù=Ïæ Ïptã$¡¡9$# Ú^Íit\ãƒur y]øtóø9$# ÞOn=÷ètƒur $tB Îû ÏQ%tnöF{$# ( $tBur Íôs? Ó§øÿtR #sŒ$¨B Ü=Å¡ò6s? #Yxî ( $tBur Íôs? 6§øÿtR Ädr'Î/ <Úör& ßNqßJs? 4 ¨bÎ) ©!$# íOŠÎ=tæ 7ŽÎ6yz ÇÌÍÈ[27]   
ب‌-      تفسير آيات الأحكام
1-   الجامع لأحكام القرآن للقرطبى
2-   أحكام القرآن للجصاص
3-   نيل المرام من تفسير آيات الأحكام لمحمد صديق حسن
4-   أحكام القرآن لابن العربى
ت‌-   الأشباه و النظائر
ويقوم المفسِّر فيه بتتبع كلمة قرآنية واحدة فى القرآن الكريم وبيان معناها فى كل موضع ومن ثم معرفة استعمالات القرآن الكريم لها ودلاتها المختلفة[28].
§       من المؤلفات فى هذا :
1- التصاريف ليحي بن سلام
2-  الأشباه و النظائر فى القرآن الكريم لمقاتل بن سليمان
3- كشف السرائر فى معرفة الوجوه والأشباه والنظائر لابن العماد
4- بصائر ذوى التمييز فى لطائف الكتاب العزيز للفيروز آبادى
5- نزهة الأعين النواظر فى علم الوجوه و النظائر لابن الجوزى
ث‌-      الدراسات التفسيرية
وهى جمع الآيات التى تشترك فى موضوع واحد أو قضية واحدة كالنسخ والقَسم و الأمثال و غيرها ثم التناول من الجانب المراد.
§       من المؤلفات فى هذا :
1-             الناسخ و المنسوخ لأبى عبيدة القاسم بن سلام
2-             تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة
3-             التبيان فى أقسام القرآن لابن القيم الجوزى

أنواع التفسير الموضوعى[29] 
الأول : أن يتتبع الباحث كلمة من كلمات القرآن الكريم، و يجمع الآيات التى وردت فيها هذه الكلمة أو مشتقاتها من مادتها اللغوية ثم يقوم بتفسيرها واستنباط دلالاتها واستعمالات القرآن الكريم لها.
ومن المؤلفات فى هذا النوع من التفسير :
1-             كلمة "الحق" فى القرآن الكريم للشيخ محمد بن عبد الرحمن الراوى
2-             المصطلحات الأربعة فى القرآن ؛ الإله – الرب – العبادة – الدين لأبى الأعلى المودودى
3-             "الحمد" فى القرآن الكريم للدكتور محمد محمد خليفة
4-             تـأملات حول وسائل الإدراك فى القرآن الكريم ؛ الحس والعقل والقلب واللُّبُّ و الفؤاد للدكتور محمد الشرقاوى
5-             المفردات فى غريب القرآن للراغب الأصفهانى
الثـانى : جمع آيات القرآن الكريم التى تتناول قضية واحدة باساليب مختلفة عرضا و تحليلا و مناقة و تعليقا، و بيان حكم القرآن فيها.
§       ومن المؤلفات فى هذا النوع من التفسير :
1-             دستور الأخلاق فى القرآن الكريم لمحمد عبد الله دراز
2-             التربية فى كتاب الله لمحمود عبدالوهاب
3-             المال فى القرآن لمحمود غريب
4-             القرآن والطب لمحمد وصفى
5-             آيات الجهاد فى القرآن الكريم لكامل سلامة الدقس
الثالث : تحديد الموضوع الذى تتناوله سورة قرآنية واحدة ثم دراسة هذا الموضوع من خلال تلك السورة وحدها.
§       ومن المؤلفات فى هذا النوع من التفسير :
1-             تصور الألوهية كما تعرضه سورة الأنعام للدكتور إبراهيم الكيلانى
2-             نماذج  من الحضارة الإسلامية فى سورة الروم للدكتور عبد المنعم الشفيع
3-             قضايا العقيدة فى ضوء سورة ق لكمال محمد عيسى

مناهج التفسير
و فى الحديث عن المنهج فى التفسير لابد من الإشارة إلى معرفة الفرق بينه و بين الطريقة. أما المنهج فهو السبيل التى تؤدى إلى الهدف المرسوم. وأما الطريقة فهى الأسلوب الذى يطرقه المفسر عند سلوكه للمنهج المؤدى إلى الهدف أو الاتجاه.
والمناهج المعروفة فى التفسير هى :
1-       منهج التفسير بالمأثور، وقد أشرنا إلى هذا المنهج فى حديثنا عن أقسام التفسير، فنستغنى عن الإعادة إليه هنا.
2-       منهج التفسير الفقهى
لا شك أن دلالة النصوص القرآنية لا تظهر بصورة شاملة للحكم فى كثير من الأحوال، كما أنها لا تدل بصورة قطعية على الأحكام فى بعض الأحوال. فتنوعت تفاسير آيات الأحكام حسب تنوع المذاهب الفقهية.
§       من المؤلفات فى هذا القسم من التفسير هى :
1.   تفسير أحكام القرآن لأبى بكر الرازى المعروف بالجصاص (الحنفى)
2.   تفسير أحكام القرآن لأبى بكر بن العربى (المالكى)
3.   أحكام القرآن لأبى بكر البيهقى (الشافعى)
4.   الإكليل فى استنباط التنزيل للسيوطى (الشافعى)
5.   زاد المسير فى علم التقسير   لابن الجوزى (الحنبلى)
6.   روائع البيان فى تفسير آيات الأحكام لمحمد على الصابونى
3- منهج التفسير العلمى
§       ومن أهم المؤلفات فى هذا القسم من التفسير :
1.   التفسير الكبير للإمام فخر الدين الرازى
2.   الجواهر فى تفسير القرآن الكريم لطنطاوى جوهرى
3.   التفسير العلمى للآيات الكونية لحنفى أحمد
4- منهج التفسير العقلى
يسمى هذا اللون من التفسير بـ (التفسير بالاجتهاد) و(التفسير بالرأى) و (التفسير بالدراية) و (التفسير بالعقل).
§       ومن أهم المؤلفات فى هذا :
1.   تفسير الجلالين لجلال الدين المحلى و جلال الدين السيوطى
2.   إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبى السعود العمادى
3.   محاسن التأويل لجمال الدين القاسمى
4.   الميزان فى تفسير القرآن لمحمد حسين الطباطبائ
5.   البيان فى تفسير القرآن لأبى القاسم الموسوى الخوئى
5- منهج التفسير الإجتماعى
§       ومن المؤلفات فى هذا المنهج :
1.   تفسير المنار لمحمد رشيد رضا
2.   تفسير المراغى لأحمد مصطفى المراغى
3.   فى ظلال القرآن لسيد قطب
4.   تفسير القرآن الكريم لمحمود شلتوت
6-   منهج التفسير البيانى
لا شك أن البيان القرآنى يجمع أمورا جملتها النظم الفريد العجيب الحسن المخالف لأساليب العرب، و الصور البيانية التى تؤلف أبدع تأليف بين أفصح الألفاظ الجزلة وأصح المعانى الحسنة. فاتجهت همة طائفة من المفسرين إلى هذه الوجوه البيانية و أولوها عنايتهم و اتسعت الدراسات حولها.
فظهرت المؤلفات العديدة فى عصر التدوين مثل كتاب "مجاز القرآن" لأبى عبيدة معمر بن المثنى و كتاب "معانى القرآن" للفراء و كتاب "نظم القرآن" للجاحظ.
§       ومن المولفات لهذا اللون من التفسير فى هذا العصر :
1.   التفسير البيانى للقرآن، الكريم للدكتورة عائشة عبد الرحمن
2.   القرآن و قضايا الإنسان، لها أيضا
3.   من هدى القرآن .. شخصية محمد للأستاذ أمين خولى
4.   من هدى القرآن .. الفن و البيان فى القرآن، لنفس المؤلف
5.   من هدى القرآن .. القسم القرآن، لنفس المؤلف أيضا.
7-   منهج التذوق الأدبى
يقول الأستاذ سيد قطب : "إن فى هذا القرآن سرا خاصا يسعر به كل من يواجه نصوصه ابتداء، قبل أن يبحث عن مواضع الإعجاز فيها، إنه يشعر بسلطان خاص فى عبارات هذا القرآن، يشعر أن هنالك شيئا ما وراء المعانى التى يدركها العقل من التعبير، وأن هنالك عيصرا ما ينسكب فى الحس بمجرد الاستماع لهذا القرآن"[30]
وقد وفق الله تعالى الأستاذ سيد قطب فألف تفسيرا كاملا للقرآن الكريم على هذا اللون من التفسير سماه بـ "فى ظلال القرآن".







[1] سورة الفرقان (25)، الآية : 33
[2] تهذيب اللغة ، للأزهرى، ج 12، ص 408
[3] القاموس المحيط، ج2، ص 114
[4] فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومى، بجوث فى أصول التفسير و مناهجه، مؤسسة الرسالة، بيروت، 1414، ص 7، وانظر : البرهان فى علوم القرآن، لبدر الدين الزركشى، ج 1، ص 13. وانظر : الاتقان فى علوم القرآن، للسيوطى، ج 1، ص 174.
[5] محمد حسين الذهبى، التفسير والمفسرون، الجزء الأول، دار إحياء التراث العربى، القاهرة ، 1976، ص 14

[6] الإمام جلال الدين السيوطى، الاتقان فىعلوم القرآن، الجزء الثانى، دار الفكر، بيروت، ص 173
[7] انظر : تفسير الخازن، ج 1، ص 10
[8] سورة القيامة (75)، الآية : 16-17
[9] سورة الحجر (15)، الآية : 9
[10] سورة النحـل (16)، الآية : 44
[11]فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومى، المرجع السابق، ص 20. اننظر: السيوطى، المرجع السابق الجزء الأول، ص 149
[12] سورة الأنعام (6)، الآية : 82
[13] سورة لقمان (31)، الآية : 13
[14]فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومى، المرجع السابق، ص 26
[15]الدكتور موسى شاهين لاشين، اللآلى الحسان فى علوم القرآن، الطبعة الأولى، دار الشروق، القاهرة، 2002، ص. 302
[16] فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومى، المرجع السابق، ص. 33
[17] الدكتورمحمد حسين الذهبى، التفسير و المفسرون، الجزء الأول، دار إحياء التراث العربى، القاهرة، 1976، ص 140
[18] عبد العظيم الزرقانى، مناهل العرفان فى علوم القرآن، الجزء الأول، ص. 501
[19] انظر : الدكتور محمد السيد جبريل، مدخل إلى مناهج المفسرين، مطبعة الرسالة، القاهرة، دت، ص 87 و ما بعدها بالتصرف
[20] نورالدين عتر، المرجع السابق، ص. 74
[21]انظر : الذهبى، التفسير والمفسرون، الجزء الأول، ص. 255 و الرومى، المرجع السابق، 78
[22] الدكتور محمد السيد جبريل، المرجع السابق، ص 118، و فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومى، المرجع السابق، ص 57، بتصرف
[23]نفس المرجع، ص 119 و ص 79
[24] نفس المرجع، ض 124-125
[25] الدكتور مصطفى مسلم، مباحث فى التفسير الموضوعى، الطبعة الأولى، دار القلم، دمشق، 1989، ص 16. انظر :عبد الستار سعيد، المدخل إلى التفسير الموضوعى، دار الطباعة و النشر الإسلامية، دمشق، ص 20 و زاهر عواض الألمعى، دراسات فى التفسير الموضوعى، مطابع الفرزدق، ص 7
[26] سورة الأنعام (6)، الآية : 59
[27] سورة لقمان (31)، الآية : 34
[28] فهد بن عبد الرحمن بن سليمان الرومى، المرجع السابق، ص 64
[29] نفس المرجع، ص 66- 68. انظر : د. مصطفى مسلم، المرجع السابق، ص 23-29
[30] سيد قطب، فى ظلال القرآن، الجزء الأول، دار الشروق، القاهرة، ص 3399. انظر : ابن سليمان الرومى، المرجع السابق، صز 111